من ان

من انا ؟ انا احاول ان اكون -فى بلد لاتعرف الطريق لان تكون . لم تفهم
شئيا -هذه هى الحياه التى نعيشها لانعرف من اى طريق نبدأ ولا فى اى محطة
نصل رغم توافر كل شئ إلا اننا نرى انفسنا اسمى من ان نخوض تجربه لنصنع بها
حلما نريد تحقيق الحلم بدون ان يوجد واقع لهذا الحلم فى حياتى ارى
مالااريد ان اراه وخاصة فى مصر اصبح كل شئ محتاج إلى معانى وقواميس لان
نعرف ماذا يحدث حتى فى اتفه الأشياء مازالنا نحتاج إلى تفسيرها . حتى
اصبحت لااعرف من انا هل انا حاكم ام محكوم هل انا سائل ام مسئول هل انا
لابد ان اكون هكذا تائه لا اعرف ما هذه الحياه التى اعيشها انا اريد تحقيق
حلمى دون ان اخرج ذرة عرق مثل الشباب واريد ان اكون غير الشباب ايضا مثل
مايريد الشباب لأنفسهم . لى طموحات كبيره مثل غيرى واحاول ان احب واحرص
على ألا افقد حبيبى واحاول ان شاب متهور وان اكون شاب يحترمه اقلية
المجتمع . هذا كل فى جانب لكن عندما تنظر قليلا حولك وتنظر إلى حال نفسك
واحوال مجتمعك فلا تعرف كيف تنتهى هذه المشاكل ولاتعرف من انت فى هذا
المجتمع الغريب الم تسأل نفسك ذات مره ماذا يحدث حولنا ؟ واين نحن من هذا
؟ فالكون يبدوا غريبا معقدا مركبا لاتظهر له ملامح غير الملامح القذره
التى لاتبشر بحياة طيبه ؟ حاول ان تصعد فوق اعلى مكان فى منطقة ما واسأل
نفسك من انت وسط كل هؤلاء وكيف صرت وكيف بدأت وكيف ستنتهى اونظر جيدا إلى
ماحولك وستفهم ما اقول . واحيانا اسأل نفسى هل الكون هذا يسع اكثر لفرحى
ام لحزنى وماذا إذا كنت فرحانا فكم مخلوق يفرح معى فى نفس هذه اللحظة التى
افرح فيها ام اننى احزن فى وقت وغيرى يفرح فى نفس الوقت وهكذا ام نحن نسير
حسب قانون خلقه الله لنا فالحياه غامضة اشبه بشبكة الصيد لانعرف لها معانى
ولا أهداف فالكل يعيش مثل غيره الكل ينظر إلى الكل ولا احد يفكر ولا احد
يحاول ان يغير ولا احد يحاول ان يستوعب ان حياته التى يعيشها ستنتهى كما
بدأها دون ان يشعر بأى تغير . ودون ان يبحث عن نفسه لكى يكون صانع نفسه ؟
أننا اصبحنا نعيش حياه أخس من حياة الخنازير لان الخنزير خلق لهدف معروف
لا داعى ان اذكر ه.- لكن إذا وجهت سؤال لأى شاب وهو لأى هدف خلقت ؟
فالإجابة تحتاج إلى تفكير كبير والبحث على النت والكتب واتشارة الخبراء
والمحلولون يأ اسفى على حياة نعيشها ؟
إيهاب